عبادة، والعبادات توقيفية لا يفعل شيء منها إلا إذا شرعه الله سبحانه
وتعالى، فليس الدعاء من باب أنك تختار أي شيء يأتي في ذهنك أو تستحسنه، بل لا بدَّ
أن يكون الدعاء واردًا وموافقًا لما في الكتاب والسنة.
من أسباب قبول
الدعاء:
أولاً: الإخلاص لله عز وجل.
ثانيًا: أن يكون موقنًا
بالإجابة.
ثالثًا: أن يكون مطعمه
ومشربه وملبسه حلالاً، ولا يكون من الحرام.
رابعًا: أن يصلي على النبي
صلى الله عليه وسلم في دعائه، فإن هذا من أسباب الإجابة.
الصفحة 3 / 562
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد