المتقدمون من أصحاب الأئمة
الأربعة أصح من المتأخرين، أو من بعض المتأخرين؛ لأن بعض المتأخرين من أتباع
المذاهب الأربعة تروج عليهم بعض الشبهات، وبعض الحكايات، ويدونونها في كتبهم، أما
المتقدمون من أصحاب الأئمة الأربعة فهم أوثق، ولا تجد في كلامهم شيئًا من هذه
الأمور.