×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

وقال صلى الله عليه وسلم: «افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقةً» ([1])، ولما سُئِل صلى الله عليه وسلم عن هذه الفرقة الناجية، قال: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي» ([2])، فالذي يريد أن يقطعنا عن السلف ويقول: تغير الزمان، وتغيرت الظروف. هذا مفتر، إما أنه جاهل لا يعرف قدر السلف، ولا يقرأ القرآن والسنة، وإما إنه مغرض يريد أن يقطع آخر هذه الأمة عن أولها.


الشرح

([1])  أخرجه: أبو داود رقم (4596)، والترمذي رقم (2640)، وابن ماجه رقم (3991).

([2])  أخرجه: الترمذي رقم (2641).