قوله: «الَّذِي كُلُّ مَا سِوَاهُ
مُفْتَقِرٌ إلَيْهِ، وَهُوَ مُسْتَغْنٍ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ». كل ما سوى
الله مفتقر إلى الله، والله غني عن كل ما سواه.
قوله: «وَهَذِهِ الأُْمُورُ مَبْسُوطَةٌ فِي غَيْرِ
هَذَا الْمَوْضِعِ». ويكفينا هذا البسط والتوضيح.
الصفحة 3 / 562
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد