الذي ذكره ابن القيم
من الأضرار التي تنشأ عن التداوي بالمواد المحرمة كالخمر والنجاسات وغيرها، فكيف
بأضرار التداوي بالأمور الشركية التي يعملها السحرة والكهان فهذه تفسد العقيدة
وتجعل الإنسان يعيش بلا عقيدة إن شُفي بها. وإن مَات مات مشركًا، إن لم يتب منها
قبل موته.
فاتقوا الله عباد الله،
وعليكم بالتمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما عليه جماعة
المسلمين.. فإن خير الحديث كتاب الله.. إلخ.
******
الصفحة 3 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد