طوال السنة وطوال الحياة، أما تخصيص يوم معين
لذلك بدون دليل على التخصيص فإنه يكون بدعة «وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ» ([1]) والبدعة لا تثمر
إلا شرًّا وبعدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم -فاتقوا الله عباد الله- واعلموا أن
الله قد أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وبملائكته فقال تعالى: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
******
([1]) أخرجه: مسلم رقم (867).
الصفحة 3 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد