لقد تساهل كثير من
الناس بالصلاة والزكاة وهما من أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، لقد فشى الربا
الخبيث في معاملات كثيرة بين المسلمين، ووقع بعض شباب المسلمين في تعاطي المسكرات
والمخدرات، وكثر الغش في المعاملات. ووجد بين المسؤولين مَن يتعاطى الرشوة التي
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعي فيها ودافعها وآخذها كثر الفجور في
الخصومات والزور في الشهادات، وبعض النساء يتساهلن بالحجاب، ويتبرجن بزينة الثياب،
فعلى المسلمين أن يتقوا الله ويتنبهوا لهذه الأخطار. ويكثروا من التوبة
والاستغفار. ويأخذوا على أيدي سفهائهم لعل الله أن يتوب على الجميع.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم ﴿وَٱتَّقُواْ
فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ﴾ [الأنفال: 25]. بارك
الله لي ولكم في القرآن العظيم
******
الصفحة 5 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد