وآيات الله في الأرض
كثيرةٌ ولا تزال تحدث وتتجدد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وقال تعالى: ﴿سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا
فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ﴾ [فصلت: 53] وهذا لا
يختص بقرنٍ دون قرنٍ بل لا بد أن يُري الله سبحانه أهل كل زمانٍ من الآيات ما يبين
لهم أنه الله الذي لا إله إلا هو، وأن رسله صادقون - فاتقوا الله عباد الله
واعتبروا بهذه الآيات ولا تكونوا كالذين قال الله فيهم: ﴿وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا
مُعۡرِضُونَ ١٠٥ وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ ١٠ َفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَهُمۡ غَٰشِيَةٞ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ
تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ ١٠٧﴾ [يوسف: 105 - 107].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
******
الصفحة 5 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد