أَلْهِمْنِي رُشْدِي وَقِنِي شَرَّ نَفْسِي» ([1]) وفي القرآن الكريم:
﴿إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ
بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيٓۚ﴾ [يوسف: 53] فاتقوا الله
عباد الله واعملوا بطاعته واجتنبوا معصيته تفلحوا وتسعدوا.
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله... إلخ.
******
([1]) أخرجه: الترمذي رقم (3483)، والبزار رقم (3580)، والطبراني في « الكبير » رقم (396).
الصفحة 3 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد