المخدرات من حوادث
الطرق التي هلك فيها أعدادٌ كبيرةٌ. وذلك من أثر تعاطي المخدرات على عقولهم
فأصبحوا. مخبلين. ومنهم من قُبِض عليهم فأودعوا السجون السنين الطويلة وعُزِلوا عن
المجتمع، وانعزلوا عن أسرهم حتى إن منهم من قضى حياته كلها في السجن كلما خرج منه
رجع إليه فالأمر خطيرٌ، والشر مستطيرٌ، ولا نجاة من شر هذه المخدرات إلا
بالاستعانة بالله سبحانه ثم بتطبيق العقوبات الرادعة على من يتعاطى هذا الدمار أو
يروِّجه، ويجب التعاون مع أجهزة الحكومة التي تكافح هذا الإجرام، ويجب أيضًا
المحافظة على الأولاد الصغار من التسيب في الشوارع ومخالطة المشبوهين، ويجب أيضًا
التحذير من هذا البلاء عن طريق الوعظ والتذكير والخطب والمحاضرات والكتابة في
الصحف وغير ذلك من وسائل الإعلام المختلفة.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم: ﴿وَتَعَاوَنُواْ
عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ
وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ﴾ [المائدة: 2].
******
الصفحة 5 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد