وطائفةٌ أخرى من
الناس على العكس من ذلك زين لهم الشيطان الإسبال في اللباس وجرَّه تكبرًا
وتعاظمًا، دون مبالاةٍ بالوعيد الشديد والإثم العظيم، وغرض الشيطان أن يُخرِج
هؤلاء وهؤلاء عن الاعتدال والاستقامة في اللباس واتباع سنة الرسول صلى الله عليه
وسلم.
كما أغرى الشيطان
كثيرًا من النساء بالسفور ومحاربة الحجاب الشرعي ليعرضن أجسامهن ومفاتنهن رخيصةً
أمام الأنظار المسمومة.... فاتقوا الله -أيها المسلمون- وتمسكوا بكتاب ربكم وسنة
نبيكم ولا تنساقوا وراء التيارات الهدامة والتقاليد المحرمة.
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله... إلخ.
******
الصفحة 4 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد