هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ﴾ [البقرة: 155-
157].
وقال النبي صلى الله
عليه وسلم: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مِنْ عِظَمِ الْبَلاَءِ، وَإِنَّ اللهَ
تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا
وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ» ([1]) حسنه الترمذي.
نسأل الله عز وجل العفو
والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿الٓمٓ ١ أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن
يُتۡرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا يُفۡتَنُونَ ٢ وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ
مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَٰذِبِينَ
٣﴾ [العنكبوت: 1- 3].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
******
([1]) أخرجه: الترمذي رقم (2396)، وابن ماجه رقم (4031).
الصفحة 7 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد