وهي عنوان الإسلام،
هي الفارقة بين المسلم والكافر، كما قال صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَ الْعَبْدِ
وَبَيْنَ الْكُفْرِ وَالشِّرْكِ تَرْكُ الصَّلاَةِ» ([1]) وقال: «الْعَهْدُ
الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» ([2]).
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم، أقول قولي هذا،
وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو
الغفور الرحيم.
******
([1]) أخرجه: مسلم رقم (82).
الصفحة 4 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد