بِهَا فِي النَّارِ
أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ» ([1])، وفي الحديث أيضًا:
«وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لِفُلاَنٍ، فقال اللهَ تَعَالَى: مَنْ ذَا الَّذِي
يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ
لِفُلاَنٍ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ» ([2]).
ومن ذلك الحسد ففي
الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ، فَإِنَّ
الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ، أَوْ قَالَ:
الْعُشْبَ» ([3])، رواه أبو داود
وغيره.
فاتقوا الله عباد الله، وحافظوا على أعمالكم من المبطلات والآفات،
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي
محمدٍ صلى الله عليه وسلم... إلخ.
*****
([1]) أخرجه: البخاري رقم (6112)، ومسلم رقم (2988).
الصفحة 2 / 505
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد