الله أكبر، الله
أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله
أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، الله أكبر، الله
أكبر، ولله الحمد. الله أكبر كلما أحرموا من الميقات، وكلما لبى الملبون وزيد في
الحسنات. الله أكبر كلما دخلوا فجاج مكة آمنين، وكلما طافوا بالبيت الحرام وسعوا
بين الصفا والمروة، ذاكرين الله مكبرين.
الله أكبر كلما
وقفوا بعرفة خاضعين مهللين وداعين.. الله أكبر كلما وقفوا بالمشعر الحرام ذاكرين..
الله أكبر كلما رموا الجمرات محلقين رؤوسهم ومقصرين.
الله أكبر كلما سالت
منهم العبرات خاشعين، لربهم راجين وخائفين، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.
الحمد لله الذي شرع
لعباده عيدًا يذكرونه فيه، ويشكرونه على فضله وإحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له يستوي عنده ما في سر العبد وإعلانه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
أرسله الله لتبليغ الحق وبيانه، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين هاجروا
وجاهدوا والذين آووا ونصروا، وسلم تسليمًا كثيرًا.
· أما بعد:
أيها الناس: اتقوا الله تعالى واشكروه على نعمه العظيمة، واعلموا أن يومكم هذا هو يوم الحج الأكبر، جعله عيدًا لأهل الإسلام، يأتي بعد يوم عرفة الذي يؤدي الحجاج فيه الركن الأعظم من
الصفحة 1 / 505
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد