الذي ليس له قرابة،
له حق الإسلام وحق الجوار، والجار الذي له ثلاثة حقوق. هو الجار المسلم ذو الرحم،
له حق الإسلام وحق الجوار وحق الرحم.
وقيل: الجار ذو
القربى: هو القريب الملاصق، والجار الجنب: الجار البعيد، وأما الصاحب بالجنب: ففسر
بالزوجة وفسر بالرفيق في السفر، ومن باب أولى الرفيق الملازم في الحضر.
فاتقوا الله وأعطوا
كل ذي حق حقه، فإنكم مسؤولون عن تلك الحقوق، واعلموا أن خير الحديث كتاب الله،
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها... إلخ.
*****
الصفحة 2 / 505
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد