وعن أبي هريرة رضي
الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللَّهِ
مَسَاجِدُهَا وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا» ([1])، رواه مسلم.
عباد الله: لقد عظم الله شأن
المساجد، وأثنى على الذين يعمرونها بالطاعة ووعدهم جزيل الثواب.
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم: ﴿ٱللَّهُ
نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ﴾ [النور: 35]، وقال تعالى: ﴿وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ﴾[البقرة: 212].
بارك الله لي ولكم في القران العظيم
*****
([1]) أخرجه: مسلم رقم (671).
الصفحة 6 / 505
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد