×
الخطب المنبرية في المناسبات العصرية الجزء الرابع

 «حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عَشْرَ رَكَعَاتٍ؛ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الصُّبْحِ، كَانَتْ سَاعَةً لاَ يُدْخَلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهَا، حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، وَطَلَعَ الْفَجْرُ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ» ([1]). متفق عليه.

وقالت عائشة رضي الله عنها: «لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنْ النَّوَافِلِ أَشَدَّ تَعَاهُدًا مِنْهُ عَلَى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ» ([2]). متفق عليه.

وفي «صحيح البخاري»: عن عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ» ([3]).

ومن فاتته راتبة الفجر قبلها فالأفضل أن يصليها بعدما تطلع الشمس، وإن صلاها بعد صلاة الفجر فلا بأس.

واعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي

هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم.

*****


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (1180).

([2])  أخرجه: البخاري رقم (1169)، ومسلم رقم (724).

([3])  أخرجه: البخاري رقم (1182).