التَّقَرُّبِ إلى
الله بذبحِ الأضاحي، فاشترك الجميعُ بالعيد، والأكلِ والشُّربِ والرَّاحةِ، فصار
المُسلمون كُلُّهم في ضيافةِ الله عز وجل..
وفي هذه الأيَّام
يأكلون من رزْقه ويشكرونه على فضله، ونُهوا عن صيامِ هذه الأيام من أجلِ ذلك.
فاتقوا الله أيُّها المسلمون، واشكروهُ على نِعَمه،
واعلموا أنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ.. إلخ.
*****
الصفحة 2 / 505
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد