فلا يجوز للمسلمين
استعمال التاريخ الميلادي أو غيره من تواريخ الكفار «لأنه لو كان جائزًا لما عدل
عنه الصحابة، ولأن في استعمال التاريخ الميلادي أو غيره من تواريخ الكفار» ([1]) تشبها بالكفار
ومشاركة لهم في طقوسهم وأعيادهم، وقد نهينا عن التشبه بهم، والله قد أغنانا وأعزنا
بالإسلام فلنعتز به وبتاريخه ولنتمسك بكتاب ربنا وسنة نبينا.
فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم،
وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة... إلخ.
*****
([1]) زيادة من طبعة دار المعارف.
الصفحة 2 / 505
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد