وقتلوا منهم سبعين شهيدًا من خِيرة صحابة رسول
الله صلى الله عليه وسلم بسبب معصيةٍ واحدةٍ من بعض القوم وهم أكرم الناس بعد
الأنبياء فكيف بنا نحن كيف نستغرب ولا نفكر فيما نحن غارقون فيه من أسباب الهزائم
وأسباب المصائب وأسباب النكبات ولولا عفو الله جل وعلا لرأيتم ما هو أشد من ذلك ﴿وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٖ
فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِي} [الشورى: 30].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما
فيه من البيان والذكر
الحكيم. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
ولجميع المسلمين
فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
***
الصفحة 6 / 426
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد