فَسُئِلَ عَنْهُ، فَقَالَ: الرِّيَاءُ يَقُولُ: يَقُومُ الرَّجُلُ،
فَيُصَلِّي فَيُزَيِّنُ صَلاَتَهُ؛ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رجلٍ إِلَيْهِ وَفِي
يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل لِلْمُرَائِينَ: اذْهَبُوا إِلَى
الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا، هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ
جَزَاءً؟» ([1]). فالمسلم يعمل الصالحات ويحافظ عليها ولا يتساهل في الأمور التي تقرض
حسناته وتأكل أعماله وهو لا يشعر. فاتقوا الله -عباد الله- حافظوا على أعمالكم
واحفظوا أعماركم وتوبوا إلى الله ربكم قبل فوات الأوان.
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله...
***
([1]) أخرجه: أحمد رقم (23630).
الصفحة 3 / 426
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد