×
الخطب المنبرية في المناسبات العصرية الجزء السابع

 وأقلامهم يسبون الإسلام والمسلمين ويصفونه بالإرهاب ويصفونه بالغلو والتطرف وهذا شيء تسمعونه وتقرؤونه وينطق به أولادكم الذين تربوا على أيدي أعدائكم.

والقسم الثاني: رَبَّوهم على الغلو والتطرف والإرهاب شحنوا أفكارهم ببغض المسلمين وبغض بلاد المسلمين والتكفير، تكفير المسلمين والخروج على ولاة الأمور وأعطوهم السلاح وأعطوهم المعدات المدمرة والمتفجرات وأرسلوهم إليكم وزوَّدوهم بها فصاروا كما تسمعون وكما ترون صاروا يفجرون في بلاد المسلمين، ويدمرون المنشآت ويدمرون البيوت على من فيها ويروعون المسلمين بل إنهم يقتلون رجال الأمن الذين يريدون كف شرهم عن المسلمين ويريدون أن يوقفوهم وأن يحاوروهم لعلهم يرجعون يبادرون بإطلاق النار على من يحاول التفاهم معهم ويحاول محاورتهم يبادرونه بإطلاق النار قبل أن يكلمهم، وهذا بإيحاء وإيعاز من الكفار الذين شحنوا أفكارهم وشحنوا بيوتهم بالمتفجرات والذخيرة وأرسلوهم جيشًا وهم أبناؤكم ليضربوكم في نحوركم وأنتم السبب في ذلك أنتم الذين أهملتم أولادكم وتركتموهم وانشغلتم بدنياكم وانشغلتم بملذاتكم، تركتم أولادكم يهيمون ولا تدرون أين يذهبون، تركتموهم مع الفساق والفجرة يجالسون أصحاب الأفكار الملحدة يسافرون إلى بلاد الكفر وإلى مدارس الكفر يتدرَّبون ضدكم ثم يأتون مدججين بالسلاح ليقاتلوكم وليرهبوكم وهم أبناؤكم والسبب أنتم؛ لأنكم ضيعتموهم صغارًا فعقُّوكم كبارًا أما لو أن الوالد المسلم تفقد أولاده من الصغر وتابعهم ورباهم من الصغر لما حصل ما حصل ولكن الكثير منكم لا يدرون عن أولادهم من 


الشرح