فيكون هذا الشهر موسمًا لأهل الإيمان يكون موسمًا لأهل الطاعات يكون موسمًا
لأهل الخيرات، الله سبحانه وتعالى من رحمته وحكمته أن جعل هذه المواسم، الصلوات
الخمس في اليوم والليلة الجمعة في الأسبوع، شهر رمضان في السنة، الحج إلى بيت الله
الحرام في السنة، كلها مُكفِّراتٍ وكلها خيراتٍ «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ
وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ كَفَّارَةٌ لِمَا
بَيْنَهُنَّ، إِذَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ» ([1])، «وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةَ»
([2]).
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم...
***
([1]) أخرجه: مسلم رقم (233).
الصفحة 6 / 426
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد