من الكتابات أو من الصحف والمجلات أو من الإذاعات أو من الفضائيات تحاذروها
وحذروا منها فإنها تصب في عداوتكم وتنخر في مجتمعكم وإنها أسلحة دمارٍ فتاكةٍ هي
أخطر من المخدرات وأخطر من الأسلحة الذرية والأسلحة المدمرة لأنها تدمر الأفكار
وتدمر الدين وتدمر العقيدة وتورث العداوة بين المسلمين فهي خطرٌ شديدٌ فعليكم
بالحذر منها والتحذير منها وعليكم لتطهير مجالسكم منها لا تسمحوا لأي أحدٍ أن
يلقيها بينكم وبين أولادكم أو في مجالسكم أو في مدارسكم أو في منتدياتكم حاربوها
واعتبروها عدوًّا مبينًا، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ
يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَٰحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ
أَلِيمٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا
تَعۡلَمُونَ﴾ [النور: 19].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم...
***
الصفحة 6 / 426
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد