يَأۡتِيَكَ
ٱلۡيَقِينُ﴾ [الحجر: 99] فالمسلم يستمر على عبادة الله مستقيمًا على دين الله إلى أن
ينتهي إلى الوفاة فحينئذٍ ينتهي عمله قال صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَاتَ
ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ» ([1])، فينقطع عملك عند الموت سواءٌ كان خيرًا أو شرًّا فدلَّ على أن المسلم لا
يترك العمل ما دام أنه على قيد الحياة بل يداوم عليه ويستمر عليه حتى يُختَم له
بخاتمة السعادة. وفَّقنا الله وإياكم لصالح القول والعمل ورزقنا وإياكم الاستقامة
على دينه وأن يغفر لنا تقصيرنا ويغفر لنا جهلنا ونسياننا وأن يعفو عنا إنه سميعٌ
مجيبٌ.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع
المسلمين من كل ذنبٍ،
فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
***
([1]) أخرجه: مسلم رقم (1631).
الصفحة 7 / 426
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد