×
أضواء من فتاوى ابن تيمية الجزء الأول

 الإثبات: {ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ [طه: 5] ، {إِلَيۡهِ يَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ [فاطر: 10] ، وأقرأ في النفي: {لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ [الشورى: 11] ، {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمٗا [طه: 110] ، ومن جَرَّب مِثل تَجْرِبتي عَرَف مِثل مَعْرِفتي.

***

بيان جُمْلة مما نهى الله عنه

ذكر شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّةَ جملة من المناهي التي نهى الله عنها فقال:

منها: القول على الله بلا علم، كقوله تعالى: {قُلۡ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلۡإِثۡمَ وَٱلۡبَغۡيَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَأَن تُشۡرِكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنٗا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ [الأعراف: 33] .

وقوله: {وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ [الإسراء: 36] .

ومنها: أن يُقال عليه غيرَ الحق؛ كقوله: {أَلَمۡ يُؤۡخَذۡ عَلَيۡهِم مِّيثَٰقُ ٱلۡكِتَٰبِ أَن لَّا يَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّ [الأعراف: 169] .

وقوله: {لَا تَغۡلُواْ فِي دِينِكُمۡ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ [النساء: 171] .

ومنها: الجَدَل بغيرعلم كقوله: {هَٰٓأَنتُمۡ هَٰٓؤُلَآءِ حَٰجَجۡتُمۡ فِيمَا لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ [آل عمران: 66] .

ومنها: الجَدَل في الحق بعد ظهوره كقوله: {يُجَٰدِلُونَكَ فِي ٱلۡحَقِّ [الأنفال: 6] .

ومنها: الجَدَل بالباطل؛ كقوله: {وَجَٰدَلُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّ [غافر: 5] .


الشرح