ومن ذلك ما جاء في
هذا الباب من بيان لباس المرأة المسلمة؛ لأنَّ اللِّباس هو الَّذي يسترها ويحفظها
من الأنظار المسمومة.
قوله: بَابُ نَهْيِ
الْمَرْأَةِ أَنْ تَلْبَسَ مَا يَحْكِي بَدَنَهَا أَوْ تَتَشَبَّهَ بِالرِّجَال:
تُنهى المرأة عن شيئين:
أولاً: أن تلبس لباس
الرِّجال، تتشبه بالرِّجال.
ثانيًا: أن تلبس ما لا
يسترها، بأن يكون شفافًا خفيفًا لا يستر ما وراءه فيكون فتنة، كاسيات عاريات يلبسن
ملابس لكنها لا تسترهن، فهن عاريات، وإن كنَّ لابسات كما يأتي، أو تلبس لباسًا
ضيِّقًا يحدد أعضاءها ويحدد مفاتنها وهذا أشدِّ، من لبسها البنطلون الآن وأشياء
تحدد أعضاءها ومفاتنها، فلا تلبس الضَّيق، ولا تلبس ما يلتصق ببدنها؛ بل تلبس
فضفاضًا واسعًا، فيجب الانتباه لهذا.
والآن الملابس
الَّتي تباع في المعارض كلّها ملابس غربية، ما تجد فيها ملابس على المطلوب، على ما
يأمر به الشَّرع؛ بل تجدها ملابس غربية، بنطلونات وغيرها، وما أدري كيف؟ وأسماء لا
تستر، هذا ضياع، وهذا إِهمال، هذا تعريض للأمَّة للخطر، فيجب التنبه لهذا، وأن
تمنع هذه المحلات من بيع ما لا يليق بالنِّساء.
العباءات، العباءة أو الجلباب شرعت فوق الثِّياب، تستر فوق الثياب، تستر زينة الثياب وزينة الحُلي، العباءة أو الجلباب الكبير أو الملاءة تستر فوق الثِّياب، تكون على رأس المرأة إلى قدميها تستر من رأسها إلى قدميها فوق الثياب، الآن جعلوا عنايتهم لهذه العباءة
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد