×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثاني

 الصيغة الرابعة: «رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْد» بحذف لفظة اللهم والإتيان بالواو، وكلها صيغ واردة.

«يَسْمَعِ الله لَكُمْ»: وإذا قلتم هذا «يَسْمَعِ الله لَكُمْ»: يعني: يستجيب لكم.

قوله: «فَإِنَّ الله تَعَالَى قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ»: هذا دليل على: أن هذه اللفظة جاءت عن الله جل وعلا، ليست من كلام الرسول، وإنما هي من كلام الله سبحانه وتعالى، أمر الله عباده أن يقولوها.

قوله: «وَإِذَا كَبَّرَ وَسَجَدَ فَكَبِّرُوا وَاسْجُدُوا»: إذا كبر وسجد أمران، تكبير أولاً ثم سجود من الإمام، المأموم يبقى واقفًا بعد الركوع معتدلاً حتى يكبر الإمام للركوع ويسجد على الأرض ثم يتبعه المأموم بالتكبير والسجود.

قوله: «فَإِنَّ الإِْمَامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ، وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: فَتِلْكَ بِتِلْكَ»: كونكم تتأخرون في الأول ويسجد قبلكم، أنتم تتأخرون في المرة الثانية بعده، فتلك بتلك، تقدُّم الإمام عليكم يقابله تأخركم عنه.

قوله: «وَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ»: إذا كان عند القعدة للتشهد، عند الجلوس للتشهد الأول والأخير، فأول ما تبدأ به التحيات، لا تبدأ بشيء غيرها، تكبر للانتقال، فإذا قعدت تأتي بالتحيات.

قوله: «التَّحِيَّاتُ»: جميع التعظيمات لله جل وعلا، «التَّحِيَّاتُ»: هي التعظيمات، والتعظيم لا يكون إلاَّ لله.


الشرح