×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثاني

شؤون عبده، ومن لم يتوله الله ضاع، يتولاه الشيطان: ﴿ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ٢٥٧[البقرة: 257] نسأل الله العافية.

قوله: «أَنْتَ وَلِيُّهَا»: أي: موفقها والجالب لها كل خيرٍ، وكل رزقٍ، وكل برٍ.

قوله: «وَمَوْلاَهَا»: يعني أنت المالك لنفوسنا نحن ملكك وعبيدك وخلقك، لا غنى بنا عنك، فهذا فيه التوسل إلى الله جل وعلا بأسمائه وصفاته في الدعاء، تدعوه وتتوسل إليه بأسمائه وصفاته: يا أرحم الراحمين ارحمني، يا غفور اغفر لي... وهكذا.

****


الشرح