شؤون عبده، ومن لم
يتوله الله ضاع، يتولاه الشيطان: ﴿ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ
أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ
أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ٢٥٧﴾ [البقرة: 257] نسأل الله العافية.
قوله: «أَنْتَ
وَلِيُّهَا»: أي: موفقها والجالب لها كل خيرٍ، وكل رزقٍ، وكل برٍ.
قوله:
«وَمَوْلاَهَا»: يعني أنت المالك لنفوسنا نحن ملكك وعبيدك وخلقك، لا غنى بنا عنك، فهذا
فيه التوسل إلى الله جل وعلا بأسمائه وصفاته في الدعاء، تدعوه وتتوسل إليه بأسمائه
وصفاته: يا أرحم الراحمين ارحمني، يا غفور اغفر لي... وهكذا.
****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد