وَعَنْ عُبَيْدِ
بْنِ الْقَعْقَاعِ رضي الله عنه قَالَ: رَمَقَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه
وسلم وَهُوَ يُصَلِّي فَجَعَلَ يَقُولُ فِي صَلاَتِهِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي
ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي»([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ.
وَعَنْ شَدَّادِ
بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ
فِي صَلاَتِهِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَْمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ
عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ،
وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ
مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا
تَعْلَمُ»([2]). رَوَاهُ
النَّسَائِيّ.
«رمق»: يعني: لحظ الرسول صلى الله عليه
وسلم، وهذا من حرصهم على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم.
قوله: «اللهمَّ
اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا
رَزَقْتَنِي»: هذا يدل على استحباب هذا الدعاء في الصلاة أيضًا.
] هذا أيضًا من أنواع الأدعية التي تقال في الصَّلاة، يحفظه الإنسان، يدعو به في صلاته دعوات مباركات.
([1]) أخرجه: الترمذي رقم (3500)، وأحمد رقم (16599)، وأبو يعلى رقم (7273).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد