×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 إلا بإذن الله، فلا أحد يشفع عند الله إلا بإذنه، والله لم يأذن لهذه المعبودات التي تُعبد من دون الله، ويتخذونها شفعاء من دون الله.

إذًا: بطل الشرك من أصوله، ولم يبق للمشركين متعلق، فهذه الآية البليغة الوجيزة قطعتْ أصول الشرك من أصله، وكل مشرك تتحداه هذه الآية أن يبين علاقة من يدعوه ويعبده من المخلوقين بهذه الأمور الأربعة.


الشرح