إلا بإذن الله، فلا أحد
يشفع عند الله إلا بإذنه، والله لم يأذن لهذه المعبودات التي تُعبد من دون الله،
ويتخذونها شفعاء من دون الله.
إذًا: بطل الشرك من أصوله، ولم يبق للمشركين متعلق، فهذه الآية البليغة الوجيزة قطعتْ أصول الشرك من أصله، وكل مشرك تتحداه هذه الآية أن يبين علاقة من يدعوه ويعبده من المخلوقين بهذه الأمور الأربعة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد