×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 ﴿وَٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ جمع نبي، ﴿أَرۡبَابًاۗ من دون الله؛ تعبدونهم وتشركونهم مع الله سبحانه وتعالى، هذا لا يأمر به نبيٌّ من الأنبياء، بل الأنبياء جاءوا بالنهي عن ذلك، والأمر بالتوحيد.

ثم قال: ﴿أَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡكُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ لا يليق بنبيٍّ أن يأمر بالكفر، وهو عبادة غير الله، والإشراك بالمسيح، أو غيره، أو الملائكة، لا يليق بنبيٍّ أن يقول هذه المقالة أبدًا.


الشرح