﴿وَٱلنَّبِيِّۧنَ﴾ جمع نبي، ﴿أَرۡبَابًاۗ﴾ من دون الله؛
تعبدونهم وتشركونهم مع الله سبحانه وتعالى، هذا لا يأمر به نبيٌّ من الأنبياء، بل
الأنبياء جاءوا بالنهي عن ذلك، والأمر بالتوحيد.
ثم قال: ﴿أَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡكُفۡرِ
بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ﴾ لا يليق بنبيٍّ أن يأمر بالكفر، وهو عبادة غير الله،
والإشراك بالمسيح، أو غيره، أو الملائكة، لا يليق بنبيٍّ أن يقول هذه المقالة
أبدًا.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد