×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 وذكر أيضًا قولاً ثالثًا في تفسير الآية لكنه مكذوب، وهو أن يهود خيبر كان بينهم وبين قبيلة غطفان قتال، وأن يهود خيبر كانوا يستنصرون ببعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على غطفان، وهذا كذب؛ لأن اليهود لم يقاتلوا غطفان، ولا عُرف هذا في التاريخ، ولا أهل خيبر قاتلوا، وإنما هي في يهود المدينة.

قوله: «وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي يُرْوَى عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ»، عبد الملك بن هارون كذَّاب.

قوله: «رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ وَقَالَ: أَدَّتِ الضَّرُورَةُ إلى إخْرَاجِهِ»، الحاكم استنكره، وقال: إنما رويتُه من أجل الضرورة.


الشرح