×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 إلى غيرهم؛ ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِ‍َٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ [آل عمران: 112]، فعاقبهم سبحانه وتعالى.

ووجودهم الآن في فلسطين لن يكن إلا بمساندة الدول، فهي التي جاءتْ بهم وركزتهم، وهي التي تدافع عنهم وتمدهم بالسلاح، خصوصًا أمريكا، فلو أنَّ الدول تخلت عنها لم تبق لهم باقية، ولهذا يقاتلهم المسلمون في آخر الزمان، فينصرهم اللهُ عليهم حينما يتخلى عنهم خلفاؤهم وأعوانهم.


الشرح