إلى غيرهم؛ ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ
كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بَِٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ
حَقّٖۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ﴾ [آل عمران: 112]،
فعاقبهم سبحانه وتعالى.
ووجودهم الآن في
فلسطين لن يكن إلا بمساندة الدول، فهي التي جاءتْ بهم وركزتهم، وهي التي تدافع
عنهم وتمدهم بالسلاح، خصوصًا أمريكا، فلو أنَّ الدول تخلت عنها لم تبق لهم باقية،
ولهذا يقاتلهم المسلمون في آخر الزمان، فينصرهم اللهُ عليهم حينما يتخلى عنهم
خلفاؤهم وأعوانهم.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد