قوله: «فَأَنْزَلَ
اللَّهُ تعالى هَذِهِ الآْيَاتِ»، وهي قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا
جَآءَهُمۡ كِتَٰبٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ﴾ [البقرة: 89]، فهذا
من جملة ما ذكره الله في سورة البقرة من معايب اليهود وقبائحهم، من أول السورة إلى
هذه الآيات.
قوله: «فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ»؛
لأنهم لم يوفوا بعهدهم.
قوله: «وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ... وَلَمْ يَذْكُر ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ مِمَّنْ جَمَعَ كَلاَمَ مُفَسِّرِي السَّلَفِ إلاَّ هَذَا» أي: هذا القول، فدل على أن تفسير الآية بما قاله هؤلاء أنه توسل بالرسول صلى الله عليه وسلم تفسير باطل.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد