×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

قوله: «فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى هَذِهِ الآْيَاتِ»، وهي قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَٰبٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ [البقرة: 89]، فهذا من جملة ما ذكره الله في سورة البقرة من معايب اليهود وقبائحهم، من أول السورة إلى هذه الآيات.

قوله: «فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ»؛ لأنهم لم يوفوا بعهدهم.

قوله: «وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ... وَلَمْ يَذْكُر ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ مِمَّنْ جَمَعَ كَلاَمَ مُفَسِّرِي السَّلَفِ إلاَّ هَذَا» أي: هذا القول، فدل على أن تفسير الآية بما قاله هؤلاء أنه توسل بالرسول صلى الله عليه وسلم تفسير باطل.


الشرح