قوله: «وَمَنْ كَانَ يُحِبُّ
الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إلاَّ لِلَّهِ»، لا يحبه من أجل مال أو قرابة، وإنما
يحبه لله عز وجل، وهي محبة في الله.
قوله: «وَمَنْ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِي
الْكُفْرِ بَعْدَ إذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي
النَّارِ» أي: يكره الكفر كراهية شديدة حتى لو ألقي في النار يكون أحب إليه من
أن يكفر، فإلقاؤه في النار مع ما فيه من الألم أحب إليه من أن يكفر بالله عز وجل،
وهذا دليل على حلاوة الإيمان التي خالطتْ بشاشة قلبه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد