×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 قوله: «وَمَنْ كَانَ يُحِبُّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إلاَّ لِلَّهِ»، لا يحبه من أجل مال أو قرابة، وإنما يحبه لله عز وجل، وهي محبة في الله.

قوله: «وَمَنْ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ» أي: يكره الكفر كراهية شديدة حتى لو ألقي في النار يكون أحب إليه من أن يكفر، فإلقاؤه في النار مع ما فيه من الألم أحب إليه من أن يكفر بالله عز وجل، وهذا دليل على حلاوة الإيمان التي خالطتْ بشاشة قلبه.


الشرح