قوله صلى الله عليه وسلم: «أَعُوذُ
بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ»، الرضا صفة من صفات الله، «وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ»، والعفو كذلك صفة من صفات الله،
استعاذ بها النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك الإجابة صفة من صفات الله عز وجل،
فيجوز أن يسأل الله بها، ويخرج عليه حديث: «أَسْأَلُكَ
بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ».
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد