حديثٍ مع الناس، فإنه يقطع
قراءته وحديثه مع الناس، ويتابع المؤذن؛ ليحصل على هذا الفضل، ولا ينشغل عنه
فيفوته هذا الفضل العظيم، فأبوابُ الخير واسعة ولله الحمد، ولكن يحتاج الإنسان إلى
احتساب ومعرفة لها ومداومة عليها.
قوله صلى الله عليه
وسلم: «فَإِذَا انْتَهَيْت سَلْ تُعْطه»،
إذا انتهيت من متابعة المؤذن فاسأل الله عز وجل؛ لأن هذا وقت إجابة، مع الإتيان
بما سبق من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وسؤال الوسيلة والفضيلة له.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد