×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 حياته؛ لأنه في حياته يقدر على إنجاد المشتكي وتخليصه من الظلم، لكن بعد موته لا يقدر صلى الله عليه وسلم على شيءٍ من ذلك.

قوله: «لأَِنَّهُ فِي حَيَاتِهِ مُكَلَّفٌ أَنْ يُجِيبَ سُؤَالَ مَنْ سَأَلَهُ، لِمَا لَهُ فِي ذَلِكَ مِنَ الأَْجْرِ وَالثَّوَابِ وَبَعْدَ الْمَوْتِ لَيْسَ مُكَلَّفًا». أيضًا في حال حياته هو مكلف ومأمور بالصلاة والصيام والعبادات، أما بعد موته فلا يكلف بشيء، ولا يجب عليه شيء، ولا يخاطب بشرعٍ ولا بشيء بعد وفاته؛ لأنه انتهى من هذه الدنيا، وانتقل إلى عالمٍ آخر.


الشرح