قوله: «وَتَسْبِيحِ
أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالْمَلاَئِكَةِ، فَهُمْ يُمَتَّعُونَ بِذَلِكَ، وَهُمْ
يَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِحَسَبِ مَا يَسَّرَهُ اللَّهُ لَهُمْ وَيُقَدِّرُهُ لَهُمْ،
لَيْسَ هُوَ مِنْ بَابِ التَّكْلِيفِ الَّذِي يَمْتَحِنُ بِهِ الْعِبَادَ».
ليس من باب التكليف والوجوب والاستحباب، إنما هذا شيء يفرحون ويتمتعون ويتنعمون
به، مثل: تسبيح الملائكة، فالملائكة تسبح الله: ﴿يُسَبِّحُونَ
ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ لَا يَفۡتُرُونَ﴾ [الأنبياء: 20] لأنهم يتمتعون
بذلك.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد