×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

قوله: «وَتَسْبِيحِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالْمَلاَئِكَةِ، فَهُمْ يُمَتَّعُونَ بِذَلِكَ، وَهُمْ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِحَسَبِ مَا يَسَّرَهُ اللَّهُ لَهُمْ وَيُقَدِّرُهُ لَهُمْ، لَيْسَ هُوَ مِنْ بَابِ التَّكْلِيفِ الَّذِي يَمْتَحِنُ بِهِ الْعِبَادَ». ليس من باب التكليف والوجوب والاستحباب، إنما هذا شيء يفرحون ويتمتعون ويتنعمون به، مثل: تسبيح الملائكة، فالملائكة تسبح الله: ﴿يُسَبِّحُونَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ لَا يَفۡتُرُونَ [الأنبياء: 20] لأنهم يتمتعون بذلك.


الشرح