طواف ولا سعي، ويزعمون أنهم من أولياء الله. وأمثال هؤلاء الشيطان هو الذي
يغريهم ويخدمهم، ويحضر لهم ما يريدون. فالشيخ رحمه الله يعرف أناسًا على هذه
الشاكلة، ويخبر عن مشاهدة، وأنه رأى من هذه النماذج القبيحة أشياء في الشام ومصر
وجزيرة العرب.
قوله: «وَبِلاَدُ الْكُفَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وَأَهْلِ الْكِتَابِ أَعْظَمُ». لا شك أن مصدر السحر والكفر وعبادة الشياطين
إنما هو في بلاد الكفر والشرك.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد