×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

قوله: «وَلِهَذَا لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَ الأَْنْبِيَاءِ وَالصَّحَابَةِ يَفْعَلُ بِهِمْ مِثْلَ هَذَا، فَإِنَّهُمْ أَجَلُّ قَدْرًا مِنْ ذَلِكَ»، وقد كانوا يمشون على أقدامهم، ويركبون الإبل، ويلبثون في الطريق ما بين مكة والمدينة ثمانية أيام، والرسول صلى الله عليه وسلم ارتحل من المدينة إلى مكة في ثمانية أيام وهو محرم من ذي الحليفة، وما جاءه أحد وحمله في الهواء وذهب به مباشرة، وهو أفضل الخلق على الإطلاق.


الشرح