وقال النبي صلى الله
عليه وسلم: «مَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ سَخِطَ اللَّهُ
عَلَيْهِ وَأَسْخَطَ عَلَيْهِ النَّاسَ» ([1]).
اتقوا الله -عباد الله- واحذروا من أسباب سخطه، وتمسكوا بكتاب
ربكم وسنة نبيكم، فإن خير الحديث كتاب الله... إلخ.
*****
([1]) أخرجه: ابن حبان رقم (276)، والقضاعي رقم (499)
الصفحة 3 / 505
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد