انتهى كلامه رحمه
الله وهو خلاصة جيدة لصفة حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وقد أمرنا
بالاقتداء به في هذا وغيره، فلنفعل مثل ما فعل حتى تكون أعمالنا في حجنا وعمرتنا
وجميع أمور ديننا صحيحة مقبولة عند الله تعالى:
أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم: ﴿لَّقَدۡ
كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ
ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا﴾ [الأحزاب: 21].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
*****
الصفحة 5 / 505
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد