لا يرغبن فيه إيثارًا لمصلحة الأولياء على مصلحة
النساء، ولأنه يفضي إلى حرمان المرأة من مهر مثلها، ولأنه يفضي إلى النزاع
والخصومات بعد الزواج؛ لأنه لو حصل اختلافٌ بين إحداهن مع زوجها أثَّر على الأخرى
مع زوجها ولو لم يكن بينهما اختلافٌ؛ لأن كل واحدةٍ مرهونةٌ بالأخرى.
فاتقوا الله -عباد الله- وانتهوا عما نهى الله عنه ورسوله،
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله... إلخ.
*****
الصفحة 3 / 505
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد