فقرن الزنى بالشرك وقتل النفس، وجعل جزاء ذلك
الخلود في العذاب المضاعف المهين ما لم يرفع العبد موجب ذلك بالتوبة والإيمان
والعمل الصالح.
فاتقوا الله عباد
الله، واعملوا الأسباب الواقية من عقوباته العاجلة والآجلة بالتوبة إلى الله وحفظ
أنفسكم وحفظ محارمكم من الفواحش وأسبابها لعلكم تفلحون.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
*****
الصفحة 4 / 505
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد