والمسكرات ثم عدلوا إلى تخريب الأفكار بالشبهات والشهوات، بالشبهات بالقناة الفضائية يشككون في دين الإسلام وفي رسول الإسلام يشككون في القرآن إلى الكفر في الفضائيات التي تغزو بلاد المسلمين وتدخل في بيوتهم من حيث يشعرون أو لا يشعرون فعلى المسلمين أن يحذروا من هذا الفكر المنحرف، ويربون شباب المسلمين على التنكر لدينهم من طريق الغلو في الدين وتكفير المسلمين والقيام بالتفجير والتدمير كل هذا بإيعاز من الكفار إيعاز سري أو إيعاز ظاهر فإن كان في البلاد قوة للمسلمين فيكون الإيعاز سريًّا وإن كان في البلاد انفلات وضياع صار مكشوفًا كما هو معلوم في كثير من البلاد التي فيها الإسلام وفيها المسلمون بكثرة فهم يغزون المسلمين بغسل أدمغة شبابهم بالأفكار المنحرفة وصدهم عن الدراسة وعن تعلم العلم النافع وعزلهم عن العلماء وتلقينهم هذه الأفكار الخبيثة التي هي ضد المجتمع المسلم، هذا من ناحية الشبهات ومن ناحية الشهوات غزوا بلاد المسلمين بطريق الفضائيات والإنترنت وما يسمى بالشبكات العنكبوتية يبثون فيها الجريمة يبثون فيها العري المكشوف يبثون فيها عمل الجريمة ومباشرة الجريمة جهارًا أمام من ينظر إليهم من شباب المسلمين ومن نساء المسلمين بل وحتى من أشباه الرجال ولا رجال الذين يدخلون هذه الوسائل في بيوتهم ويتغافلون عنها أو إذا طلبها النساء والأطفال أجابوهم وقالوا: علشان ما يروحون للجيران ويروحون لكذا وكذا. يعني تخربهم في بيتك لئلا يخربوا عند الجيران! الواجب أن تحرمهم لا تتركهم يذهبون للجيران ولا أن تدخل عليهم أدوات الفساد، أنت وليهم وأنت راعيهم وأنت المسؤول عنهم، فأنت تقول لا بد أنهم
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد