المرأة الرخصة لقيادة السيارات والمركبات يا سبحان الله! الرجال أكثرهم يعجزون عن قيادة السيارات لما تكون من الخطر الشديد والمجازر التي لا تخفى عليكم والحوادث المروعة، الرجال يعجزون عن مباشرة القيادة فكيف بالنساء الضعيفات، إضافة إلى تعرضهن لكشف الحجاب والاختلاط بالرجال وغير ذلك من المحاذير التي لا تخفى لكنهم لا يهمهم إلا أن يخرجوا المرأة على أحكام الشريعة وأن يجعلوها كامرأة اليهود فاتنةً مفسدةً للأخلاق والأعراض بتعرضها للفتن وتعريض غيرها للفتن، النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ» ([1])، فخلوة الرجل مع المرأة وسيلة قريبة للفساد لأن الشيطان يحضر بينهما ويزين لهما الفاحشة في الخلوة ونهى صلى الله عليه وسلم عن الدخول على النساء، قال: «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ». قالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ - يعني قريب الزوج؛ لأن قريب الزوج أخوه أو ابن أخيه يدخل في البيت بيت أخيه أو بيت عمه، العادة أنه يدخل - قال: «الْحَمْوُ الْمَوْتُ» ([2]). يعني أن خطره أشد، وكل هذا من أجل المحافظة على أعراض المسلمين وكما ترون المرأة الآن تعرض نفسها في التلفاز على الشاشة إلى جانب الرجل كأنها أخته وزوجته متجملة متزينة يشاهدها الملايين من البشر لا تستحي ولا تخاف من الله عز وجل ما تستحي وتخاف من الله عز وجل ضاربةً عرض الحائط بأدلة الكتاب والسنة التي تلزمها بالحجاب وتمنعها من الاختلاط بالرجال تمنعها من الخلوة بالرجال. أهكذا شأن المسلمة؟! قال الله جل وعلا:
([1]) أخرجه: الترمذي رقم (2165)، وأحمد رقم (177)، والحاكم رقم (390).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد