الرُّجوع إِلَى
هَذَا المَجْموع لينهلَ من عُلُومه؛ كما قيل: «ومَنْ وَرَد البحرَ استقلَّ
السَّواقيَا».
ومَنْ أراد
استكمالَ المَعْلومات والاستزادة من الاستفادة، فَلْيَرْجع إِلَى الأصل، فَمَا
هَذِهِ الأضواء إلاَّ نموذجًا يسيرًا ممَّا حواه هَذَا المَجْموع، «والصَّيدُ في
جوف الفراء».
وَفَّق اللهُ
الجميعَ للعلم النَّافع والعمل الصَّالح، وصَلَّى الله وَسلَّم عَلَى نَبيِّنا
مُحمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وصحبه أجْمَعين.
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
في 4/2/1422 هـ.
***
الصفحة 3 / 471
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد